هايبركار Hipercar هي اختصار لعبارة” اختصار لخفض الكربون عالي الأداء” High PERformance CArbon Reduction”. وتهدف السيارة الكهربائية الجديدة إلى مساعدة الشركة في طرح طرازات عديمة الانبعاثات في إطار خطتها لحظر محرك الاحتراق بحلول عام 2035.
بدت السيارة هايبركار غير مرجحة إلى حد كبير في وقت إعلانها الأصلي، نظرا للكم الهائل من التكلفة المطلوبة لبناء سيارة كهربائية خارقة من الصفر. لكن العلامة كان لها بصمتها في بناء سيارات هيكلية خفيفة الوزن بقوة جنونية، مما أدى إلى تكوين سيارة مجنونة تجمع بين القوة وخفة الوزن والسرعة الفائقة، حيث تتوافق البطاريات والوزن المنخفض معا مثل زبدة الفول السوداني والبيض المخفوق.
تم إطلاق آرييل هايبركار رسميا، ولكن صانع السيارات لم ينشر التفاصيل الكاملة بعد، إذ يتم تشغيل هايبركار بواسطة أربعة محركات فردية، واحد في كل عجلة بنظام الدفع الرباعي، ينتج كل محرك قوة 295 حصان، بإجمالي قوة 1180 حصان و1800 نيوتن متر من عزم الدوران، مما يسحب دفعة من بطارية 62.2 كيلو واط في الساعة، لديك خيار طراز RWD أقل قوة بنحو 590 حصان .
تنطلق هايبركار من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة (97 كم / ساعة) خلال 2.09 ثانية، بينما تبلغ السرعة القصوى 155 ميلاً في الساعة (250 كم / ساعة).
يبلغ طول السيارة (169.3 بوصة) وعرضها (77.6 بوصة) وارتفاعها (53.2 بوصة) مع قاعدة عجلات تبلغ (105.9 بوصة).
هيكل السيارة عبارة عن حوض من الألمنيوم المغطى بألواح هيكل من ألياف الكربون، و لأول مرة في آرييل، سيكون للسائق والراكب سقف فوق رؤوسهم، لتحسين الديناميكا الهوائية ومكانًا لوضع مغرفة السقف، التي توفر الطاقة للتوربين. كما يمكن للمشترين تحديد توربين صغير كموسع نطاق إذا لم يكن النطاق الكهربائي القياسي البالغ 150 ميلاً أو 240 كم كافياً.
كما أنها تأتي بشكل قياسي مع مخمدات Bilstein التكيفية، وإطارات ميشلان كاب 2، ومكابح AP ريسنيغ مع ملاقط ذات ستة أوعية في المقدمة، وفرجار رباعي في الخلف. طورت الشركة السيارة وحصلت على براءة أختراع نظام تبريد سائل لكل حزمة خلية داخل البطارية.
إلى جانب تطوير توربينات نفاثة صغيرة (المولد الحفاز) تستخدم تفاعلًا محفزا طاردا للحرارة كمصدر للطاقة، ونشرت الشركة مقطع فيديو رائعا على Facebook في يناير لتوضيح ذلك
تنطوي فكرة التوربينات على الأحتراق وتزاوج الهواء المسخن في غرفة التبادل الحراري مع أي نوع من الوقود. ويعد الخليط بعد ذلك محفزا يزيد درجة حرارته إلى 1،050 درجة مئوية، وتدعي الشركة أنها قد تستخدم أي وقود لأنها قد تستخدم الهيدروجين في المستقبل، مما يعني أنه لن ينبعث منها الكربون.
ثم يقوم هذا الغاز المسخن بتدوير التوربينات الدقيقة، و يؤدي إلى ضغط المزيد من الهواء في النظام. قبل الذهاب إلى أنبوب العادم، يعبر هذا الغاز المبادل الحراري مرة أخرى للمساعدة في تسخين المزيد من الهواء. عندما يترك التوربين تكون درجة حرارته أقل من 350 درجة مئوية (662 درجة فهرنهايت).
يدور التوربين بسرعة 110.000 دورة في الدقيقة بإستمرار لأغراض الكفاءة وأيضا لأن مهمته الوحيدة هي توليد الكهرباء. تبلغ سعته 35 كيلو واط (47 حصان)، وهو ما يكفي لجعل آرييل هيبركار الكهربائية تذهب إلى أبعد مدى، كما أنها تضيف أقل من 50 كم إلى وزن السيارة، لكن لم تكشف الشركة البريطانية عن المدى الذي يسمح فيه التوربينات الدقيقة.
أنشأت الشركة أيضا حزمة بطارية قدرة 800 فولت، و 62.2 كيلو وات في الساعة التي تشغل هيبركار. وتحتوي على نظام تبريد سائل مبتكر يمكنه توصيل "مبرد ماء جليكول دافئ أو مبرد مباشرة وبشكل متساوٍ إلى كل خلية في العبوة”. هناك نحو 5760 أسطوانة و 18650 خلية مقسمة إلى 32 وحدة مع 180 بطارية لكل منها.
إن حزمة البطارية المشحونة بالكامل يمكنها توفير نطاق WLTP يبلغ 150 ميلاً (240 كيلومترا) فقط. هذا قليل جدا بالنسبة لحزمة بطارية تبلغ 62.2 كيلو واط في الساعة في مثل هذه السيارة الخفيفة.
بالمقارنة بسيارة بيجو إي 208 فإنها تحتوي على بطارية 50 كيلو واط في الساعة، ونطاق WLTP يبلغ 349 كيلومترا، لكن نظام التوربينات المحفزة يسمح بمدى كهربائي كبير لم تكشف عنه الشركة بعد.
من المفترض أن تصل سيارة آرييل هايبركار الكهربائية في غضون عامين تقريبا، وستطرح بسعر 1.15 مليون دولار بسعر الصرف الحالي